ثقافة بين مؤيد ورافض: جدل بخصوص مساندة النهضة للشاعر الصغير ولاد حمد
شهدت صفحة حركة النهضة على موقع الفايسبوك جدلا وسجالا إثر نشر الحركة لنص تمنت فيه الشفاء للشاعر الصغير أولاد أحمد، وجاء فيه ما يلي: "اللهمّ اشفه شفاءً ليس بعده سقماً أبداً، اللهمّ خذ بيده، اللهمّ احرسه بعينيك التّي لا تنام، واكفه بركنك الّذي لا يرام، واحفظه بعزّك الّذي لا يُضام، واكلأه في الّليل وفي النّهار، وارحمه بقدرتك عليه. أنت ثقته ورجاؤه، يا كاشف الهم، يا مُفرج الكرب، يا مُجيب دعوة المُضطرين. اللهمّ ألبسه ثوب الصحّة والعافية عاجلاً غير آجلاً ياأرحم الراحمين، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه...اللهمّ آمين".
وإنقسم الجدل بين رافضين إعتبروا أن الشاعر الصغير ولاد أحمد لا يستحق المساندة وبين آخرين أيدوا الفكرة ودعوا للشاعر بالشفاء. وهذه عينة من المواقف التي رصدناها لكم بإستثناء التعاليق التي تضمنت سبا وشتما وتكفيرا.
الرافضون
- شوية ٱخرى و يردوهولنا الداعية الصغير بن أحمد المؤمن !! الرحمة والدعاء للمسلمين" فان كان منهم فليشمله الله برحمته"
-ولاد النهضة قداشكم قفافة.. المرة الأخيرة كي مشاو الجماعة يزوروا فيه بعد ما تفرهد طول سبكم هلّي ما يحياش.. وانتم ديمة تهزوا في ...
-لا يجوز له الدعاء لأنه لا يؤمن بالقرآن وهذا كفر بالله العزيز الجبار
-النهضة الخنوع والنوم في العسل، نسيتوا اللي هو في 14جويلية وأنتم في 27 رمضان؟
-نفاق وتملق ممزوجان بالجبن والانحطاط و لن يزيدهم إلا وضاعة وكرها من الصديق قبل العدو وسلملي على الشيخ التكتاك منظر الانبطاح و الترهدين ..."الامضاء نهضاوي هارب بجلدو منكم و من سفالتكم"
- ليكن عبرة: يمهل ولا يهمل..
توة المسيح ابن مريم عليه السلام قال "أحبّ عدوّك". والرسول الكريم جاء ليتم مكارم الأخلاق/ بما في ذلك ما جاء به عيسى بن مريم. وفي القرآن فمة آية رائعة "لئن بسطت إلي يدك لتقتلي ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين" (المائدة) تبيّن اللي المسلمين في تونس يتوهّمون أنهم مسلمون.
تي الراجل ينجم يكون أقرب إلى الله منكم جميعا.. والله وحده يعرف خائنة الأنفس, هذا من ناحية,
ومن ناحية ثانية، منذ متى أضبحنا نكفّر المعارضين؟ الرجل ليس ضد الإسلام، لكنه ضد الإسلام السياسي، ولكن بالطبع هذا يكفي ليجعل الخرفان والقطيع يعتقدون أنه ضد الإسلام.. ماهو الله غالب اللي يجي ضد الإخوان في هذا الزمان المعوّج يعتبروه ضد الإسلام..
الرجل لم يقتلكم، قال "إلهي أعنّي عليهم".. وهي أحلى جملة قيلت في السنوات الأخيرة بشهادة النقاد.
مشكور أدمين هذه الصفحة، النخبة النهضوية يجب أن تثابر في ترسيخ قيمة الرحمة والمحبة والتفريق بين الدين والسياسة في هذا البلد المليء بالكره والحقد والضغائن..
